العنود اخر العنقود عضو مجاهد
تاريخ الميلاد : 16/09/1989 عدد الرسائل : 71 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 15/10/2010
| موضوع: 2. نوح عليه السلام الأحد أكتوبر 17, 2010 5:30 am | |
|
2. نوح عليه السلام
هو نوح بن لامك بن متوشلخ بن خنوع وهو ادريس (المراد خنوع) بن يرد بن مهلابيل بن قتيتن بن أنوش بن شيث بن آدم أبي البشر عليه السلام. كان مولده بعد وفاة آدم بمائة سنة وست وعشرين سنة فيما ذكره ابن جرير وغيره. وعلى تاريخ أهل الكتاب المتقدم يكون بين مولد نوح وموت آدم مائة وست وأربعون سنة، وكان بينهما عشرة قرون. كما قال الحافظ أبو حاتم بن حبان في صحيحه حدثنا محمد بن عمر بن يوسف حدثنا محمد بن عبدالملك بن زنجويه حدثنا أبو توبة حدثنا معاوية بن سلام عن أخيه زيد بن سلام سمعت أبا سلام سمعت أبا أمامة: (أن رجلاً قال: يا رسول الله، أنبي كان آدم؟ قال: نعم مكلم، قال: فكم كان بينه وبين نوح؟ قال: عشرة قرون. قال: وهذا على شرط ولم يخرجه وفي صحيح البخاري عن ابن عباس قال: كان بين آدم ونوح عشرة كلهم على الاسلام فإن كان المراد بالقرن مائة سنة كما هو المتبادر عند الكثير من الناس فبينهما ألف سنة لا محالة، لكن لا ينفي أن يكون أكثر باعتبار ما قيد به ابن عباس بالاسلام. اذ قد يكون بينهما قرون. وزادنا ابن عباس: انهم كلهم كانوا على الاسلام. وهذا يرد قول من زعم من أهل التواريخ وغيرهم من أهل الكتاب أن قابيل وبنيه عبدوا النار. والله أعلم. وإن كان المراد بالقرن الجيل من الناس كما في قوله تعالى: (وكم أهلكنا من القرون بعد نوح) الاسراء 17. وقوله: (ثم أنشأنا من بعدهم قروناً آخرين) المؤمنون 42. وقال تعالى: (وقروناً بين ذلك كثيراً) الفرقان 38. وقال (وكم أهلكنا قبلكم من قرن) مريم 74. وكقوله عليه السلام: (خير القرون قرني) الحديث. فقد كان الجيل قبل نوح يعمرون الدهر الطويلة. فعلى هذا يكون بين آدم ونوح ألوف من السنين والله أعلم. وبالجملة فنوح عليه السلام إنما بعثه الله تعالى لما عبدت الأصنام والطواغيت، وشرع الناس في الضلالة والكفر، فبعثه الله رحمة للعباد، فككان أول رسول بعث إلى أهل الأرض كما يقول له أهل الموقف يوم القيامة. وكان قومه يقال لهم: بنو راسب فيما ذكره ابن جبير وغيره. واختلفوا في مقدار سنة بعثه، فقيل: كان ابن خمسين سنة. وقيل: ابن ثلاثة وخمسين سنة. وقيل: ابن أربعمائة وثمانين سننة. حكاها ابن جرير، وعزا الثالثة منها إلى ابن عباس. وقد ذكر الله قصته وما كان من قومه وما أنزل بمن كفر به من العذاب بالطوفان وكيف أنجاه وأصحاب السفينة في غير ما موضع من كتابه العزيز. ففي الأعراف ويونس وهود والانبياء والمؤمنون والشعراء والعنكبوت والصافات وأنزل فيه سورة كاملة. فقال في سورة الأعراف: (لقد أرسلنا نوحاً إلى قومه فقال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم. قال الملأ من قوم إنا لنراك في ضلال مبين. قال يا قوم ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين.أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون. أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون. فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوماً عمين) الاعراف 59-64. وقال في سورة يونس: (واتل عليهم نبأ نوح إذ قال قومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت فاجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم أقضوا إلي ولا تنظرون) يونس 71-73.
قد ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما ذكرت عنده أم سلمة وأم حبيبة تلك الكنيسة التي رأتها بأرض الحبشة يقال لها: مارية فذكرتا من حسنها وتصاوير فيها قال: (أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، ثم صوروا فيه تلك الصورة، أولئك شرار الخلق عند الله عزوجل). والمقصود أن الفساد لما انتشر في الأرض وعم البلاء بعباد الأصنام فيها، بعث الله عبده ورسوله نوحاً عليه السلام، يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وينهى عن عبادة ماسواه، فكان أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض. كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي حبان عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن ابي هريرة عن النبي صلى الله غليه وسلم في حديث الشفاعة قال: فيأتون آدم فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك، وأسكنك الجنة ألا تشفع لنا إلى ربك، ألا ترى ما نحن فيه وما بلغنا؟ فيقول: ربي قد غضب غضباً شديداً لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله، ونهاني عن الشجرة فعصيت، نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى نوح. فيأتون نوحاً فيقولون: يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض، سماك الله عبداً شكوراً، ألا ترى إلى ما بلغنا، ألا تشفع لنا إلى ربك عزوجل؟ فيقول: ربي قد غضب اليوم غضباً لم يغضب قبله مثله، ولا يغضب بعده مثله، تفسي نفسي) وذكر تمام الحديث بطوله كما أورده البخاري في قصة نوح. فلما بعث الله نوحاً عليه السلام دعاهم إلى افراد العبادة لله وحده لا شريك له، وأن لا يعبدوا معه صنماً ولا تمثال ولا طاغوتاً، وأن يعترفوا بوحدانيته، وأنه لا إله غيره ولا رب سواه، كما أمر الله تعالى من بعده من الرسل الذين هم كلهم من ذريته، كما قال تعالى: (وجعلنا ذريته هم الباقين) الصافات 77. وقال فيه وفي ابراهيم: (وحعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب) الحديد 26. أي كل نبي من بعد نوح فمن ذريته. وكذلك ابراهيم قال الله تعالى: (ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) الزخرف 45. وقال تعالى: (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون) الزخرف 45. وقال تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) الأنبياء 25. فذكر أنه دعاهم إلى الله بأنواع الدعوة في الليل والنهار والسر والاجهار بالترغيب تارة والترهيب تارة أخرى، وكل هذا فلم ينجح فيهم، بل استمر أكثرهم على الضلالة والطغيان وعبادة الأصنام والأوثان، ونصبوا له العداوة في كل وقت وأوان وتنقصوه وتنقصوا من آمن به، وتوعدوهم بالرجم والاخراج ونالوا منهم وبالغوا في أمرهم: (قال الملأ من قومه) أي: السادة الكبراء منهم (إنا لنراك في ضلال مبين قال يا قوم ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين) أي لست كما تزعمون من أني ضال، بل على الهدى المستقيم رسول رب العالمين. أي الذي يقول للشيء كن فيكون (أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم وأعلم من الله ما لا تعلمون) الأعراف 62. وهذا شأن الرسول أن يكون بليغاً أي: فصيحاً ناصحاً، أعلم الناس بالله عزوجل، وقالوا له فيما قالوا (ما نراك إلا بشراً مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين) هود 27. تعجبوا أن يكون بشراً رسولاً ولا تنقصوا بمن اتبعه ورأوهم أراذلهم. وقد قيل: أنهم كانوا من أقياد الناس وهم ضعفاؤهم كما قال هرقل، وهم أتباع الرسل، وما ذاك إلا لأنه لا مانع لهم من اتباع الحق.
قولهم (بادي الرأي) أي: بمجرد ما دعوتهم استجابوا لك من غير نظر ولا روية، وهذا الذي رموهم به هو عين ما يمدحون بسببه، رضي الله عنهم. فإن الحق الظاهر لا يحتاج إلى روية ولا فكر ولا نظر، بل يجب اتباعه والانقياد له متى ظهر. ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مادحاً للصديق: (ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا كانت له كبوة، غير أبي بكر فإنه لم يتلعثم، ولهذا كانت بيعته يوم السقيفة أيضاً سريعة من غير نظر ولا روية، لأن افضليته على من عداه ظاهرة جلية عند الصحابة رضي الله عنهم ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يكتب الكتاب الذي أراد أن ينص فيه على خلافته، فتركه وقال: يأبى الله والمؤمنون إلا أبابكر رضي الله عنه وقول كفرة قوم نوح له ولمن آمن به: (وما ترى لكم علينا من فضل) أي: لم يظهر لكم أمر بعد انصافكم بالإيمان ولا مزية علينا (بل نظنكم كاذبين. قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون) هود 27. وهذا تلطف في الخطاب معهم. وترفق بهم في الدعوة إلى الحق، كما قال تعالى: (فقولا قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى) طه: 44 وقال تعالى: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) النحل 125. وهذا منه يقول لهم: (أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده) أي: النبوة والرسالة (فعميت عليكم) أي: فلم تفهموها ولم تهتدوا إليها (أنلزمكموها) أي: أنغصبكم بها ونجبركم عليها (وأنتم لها كارهون) أي ليس فيكم حيلة والحالة هذه (ويا قوم لا أسألكم عليه مالاً إن أجري إلا على الله) أي: لست أريد منكم أجرة على ابلاغي إياكم ما ينفعكم في دنياكم وأخراكم أن أطلب ذلك إلا من الله الذي ثوابه خير لي وأبقى مما تعطونني أنتم. وقوله: (وما أنا بطارد الذين آمنوا إنهم ملاقوا ربهم ولكني أراكم قوماً تجهلون) كأنهم طلبوا منه أن يبعد هؤلاء عنه، ووعدوه أن يجتمعوا به إذا هو فعل ذلك، فأبى عليهم ذلك، وقال: (إنهم ملاقوا ربهم) أي: فأخاف أن طردتهم أفلا يشكوني إلى الله عزوجل ولهذا قال: (وياقوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون) هود 30. ولهذا لما سأل كفار قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن يطرد عنه ضعفاء المؤمنين كعمار وصهيب وبلال وخباب وأشباههم نهاه الله عن ذلك (ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني أملك) هود 31. أي: بل أنا عبد رسول لا أعلم من علم الله إلا ما أعلمني به، ولا أقدر إلا على ما أقدرني عليه، ولا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله: (ولا أٌول للذين تزدري أعينكم) يعني من اتباعه (لن يؤتيهم الله خيراً الله أعلم بما في أنفسهم إني إذاً لمن الظالمين) هود 31. أي لا أشهد عليهم بأنهم لا خير لهم عند الله يوم القيامة، الله أعلم بهم، وسيجازيهم على ما نفوسهم، إن خيراً فخير وإن شراً فشر، كما قالوا في المواضع الأخر: (أنؤمن لك واتبعك الأرذلون.. قال وما علمي بما كانوا يعملون، إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون، وما أنا بطارد المؤمنين إن أنا إلا نذير مبين) الشعراء 111 - 115. وقد تطاول الزمان والمجادلة بينه وبينهم كما قال تعالى: (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً فأخذهم الطوفان وهم ظالمون) العنكبوت 14. أي ومع هذه المدة الطويلة فما آمن له إلا القليل منهم وكان كل ما نقرض جيل وصلوا لمن بعدهم بعدم الايمان به ومحاربته ومخالفته وكان الولد إذا بلغ ولده وعقل عنه كلامه وصاه فيما بينه وبينه أن لا يؤمن بنوح أبداً ما عاش ودائماً ما بقى، وكانت سجاياهم تأبى الايمان واتباع الحق.
(ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون) هود 34. أي: من يريد الله فتنته فلن يملك أحد هدايته هو الذي يهدي من يشاء ويضل من يشاء وهو الفعال لما يريد وهو العزيز الحكيم العليم بمن يستحق الهداية ومن يستحق الغواية. وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة (وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن) تسلية له عما كان منهم إليه (فلا تبتئس بما كانوا يفعلون) وهذه تعزية لنوح عليه السلام في قومه أنه لن يؤمن منهم إلا من قد آمن، أي لا يسوأنك ما جرى، فإن النصر قريب والنبأ عجيب (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون) هود 37. وذلك أن نوحاً عليه السلام لما يئس من صلاحهم وفلاحهم ورأى أنهم لا خير فيهم وتوصلوا إلى أذيته ومخالفته وتكذيبه بكل طريق من فعال ومقال ودعا عليهم دعوة غضب لبى الله دعوته وأجاب طلبته قال الله تعالى: (ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون. ونجيناه وأهله من الكرب العظيم) الصافات 75 - 76. وقال تعالى: (مما خطيآتهم أغرقوا فأدخلوا ناراً. فلم يجدوا لهم من دون الله أنصاراً. وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً. إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً) نوح 25 - 27. فاجتمعت عليهم خطاياهم من كفرهم وفجورهم ودعوة نبيهم عليهم، فعند ذلك أمره الله تعالى أن يصنع الفلك وهي السفينة العظيمة التي لم يكن لها نظير قبلها ولا يكون بعدها مثلها. وقدم الله تعالى إليه أنه إذا جاء أمره وحل بهم بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين أنه لا يعاوده فيهم ولا يراجعه فإنه لعله قد تدركه رقة على قومه عند معاينة العذاب النازل بهم، فإنه ليس الخبر كالمعاينة ولهذا قال: (ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون. ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه) أي يستهزئون به استبعاداً لوقوع ما توعدهم به (قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون) أي نحن الذين نسخر منكم ونعجب منكم استمراركم على كفركم وعنادكم الذي يقتضي وقوع العذاب بكم وحلوله عليكم (فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم) هود 39. وقد كانت سجاياهم الكفر الغليظ والعداء البالغ في الدنيا وهكذا في الآخرة فإنهم يجحدون أيضاً أن يكون جاءهم رسول كما قال البخاري: حدثنا موسى بن اسماعيل حدثنا عبدالواحد بن زياد حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يجيء نوح عليه السلام وأنته فيقول الله عزوجل هل بلغت فيقول نعم أي رب فيقول لأمته هل بلغكم فيقولون لا ما جاءنا من نبي فيقول لنوح من يشهد لك فيقول محمد وأمته فتشهد أنه قد بلغ) وقوله (وكذلك جعلناكم أمة واحدة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً) البقرة 143. والوسط العدل فهذه الأمة تشهد على شهادة نبيها الصادق المصدوق بأن الله قد بعث نوحاً بالحق وأنزل عليه الحق وأمره به وأنه بلغه إلى أمته على أكمل الوجوه وأتمها ولم يدع شيئاً مما ينفعهم في دينهم إلا وقد أمرهم به ولا شيئاً مما قد يضرهم إلا وقد نهاهم عنه وحذرهم منه. وهكذا شأن جميع الرسل، حتى أنه حذر قومه المسيح الدجال، وإن كان لا يتوقع خروجه في زمانهم حذراً عليهم وشفقة ورحمة بهم. كما قال البخاري: عن الزهري قال سالم قال ابن عمر: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال قال: (إني لأنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذر قومه لقد أنذر نوح قومه ولكني أقول لكم فيه قولاً لم يقله نبي لقومه: تعلمون أنه أعور وأن الله ليس بأعور) وهذا الحديث في الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا أحدثكم عن الدجال حديثاً ما حدث به نبي قومه: إنه أعور، وإنه يجيء مته بمثال الجنة والنار، والتي يقول عليها الجنة هي النار، إني أنذركم كما أنذر به نوح قومه) لفظ البخاري. | |
|
حسام الشاعر
الشاعر حسام ابو الحسن
رقم العضوية : ( 1 ) تاريخ الميلاد : 15/12/1984 عدد الرسائل : 5354 الموقع : ( الكويت ) العمر : 39 تاريخ التسجيل : 07/08/2008
| موضوع: رد: 2. نوح عليه السلام الأحد أكتوبر 17, 2010 6:26 am | |
| جميل جدا تسلم ايدك يا قمر
وجزاكي الله خيراً تقبلي مروري | |
|
elsendrila السندريلا
رقم العضوية : 234 تاريخ الميلاد : 01/01/1991 عدد الرسائل : 2709 الموقع : مصر ام الدنيا العمر : 33 تاريخ التسجيل : 28/01/2010
| موضوع: رد: 2. نوح عليه السلام الأحد نوفمبر 14, 2010 11:44 am | |
| جميل اوي يا قمر بجد تسلم ايدك | |
|