بسم الله الرحمن الرحيم
ابها الاخوه المواطنين
تحولت تلك التظاهرات من منظر راق وتحضر ومن ممارسه الحرية والتعبير إلي مواجهات مؤسفة تحركها وتهيمن عليها قوي سياسيه سعت إلي التصعيد وصب الزيت علي النار واستهدفت امن الوطن بأعمال أثاره وتحريض وسلب ونهب وإشعال للحرائق وقطع للطرقات واعتداء علي مرافق الدولة والممتلكات العامة والخاصة واقتحام بعض المؤسسات الدبل ومسيه علي ارض مصر نعيش مع بعض أيام مؤلمه وأكثر ما يولم هو الخوف الذي انتاب الاغلبيه الكاسحة من المصريين وما ساورهم من انزعاج وهواجس حول ما سيأتي به الغد لهم ولذويهم وعائلاتهم ومستقبل ومصير البلد إن إحداث الأيام القليلة الماضية تفرض علينا جميعا شعبا وقياده الاختيار ما بين الفوضى والاستقرار وتطرح إمامنا ظروف جديدة وواقعا مصريا مغايرا يتعين إن نتعامل مع اليوم ناقصي قدر من الحكمة والحرص علي مصالح مصر وأبنائها أيها المواطنين لقد تقدمت بتشكيل قوه جديدة بأولويات وتكليفات جديدة مع مراعاة مطالب الشباب ورسالته وكلفت نائب الرئيس بالحوار مع كافه القوي السياسية حول كافه القضايا المثارة من إصلاح سياسي وديمقراطي وما يتطلبه من تعديلات دستوريه وتشريعيه من اجل تحقيق هذه المطالب واستعاده الهدوء والأمن والاستقرار لكن هناك من القوي قد رفض هذه الدعوى للحوار تمسكا بأجندتهم الخاصة ودون مراعاة للظرف الدقيق الراهن لمصر وشعبها وبالنظر لهذا الرفض لدعوتي للحوار وهي دعوه لا تزال قائمه واني أتوجه بحديثي اليوم مباشره لأبناء الشعب بفلاحيه وعماله ومسلميه وأقباطه شيوخه وشبابه لكل مصري ومصريه في ريف الوطن ومدنه علي اتساع أرضه إنني لم أكن يوما طالب سلطة أو جاه ويعلم الله الظروف العصيبة التي تحملت فيها المسئولية وما قدمته للوطن حربا وسلاما كم إنني رجل من أبناء قواتنا المسلحة وليس من طبعي خيانة الامانه أو التخلي عن الواجبات والمسئولية إنما من أولاياتي ألان هي استعادة الأمن والاستقرار لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في أجواء تحمي مصر والمصريين وتتيح تسلم المسئولية لمن يختاره الشعب في الانتخابات الرئيسية المقبلة وأقول وبكل صدق وبصرف النظر عن الظرف الراهن إني لم أكن انتوي الترشح لفترة رئاسية جديدة فقد قضيت ما يكفي من العمر في خدمه مصر وشعبها ولكنني ألان حريص كل الحرص علي إن اختتم عملي من اجل الوطن بما يمكن تسليم أمانته ورايته ومصر عزيزة أمنه مستقره وبما يحفظ الشرعية وتحترم الدستور أقول بعبارات واضحة إنني سأعمل خلال الأشهر المتبقية من ولايتي الحالية كي يتم اتخاذ التدابير والإجراءات المحققة للانتقال السلمي للسلطة بموجب ما يخوله لي الدستور من صلاحيات إنني أدعو البرلمان إلي مناقشه تعديل المادتين 76/77 من الدستور بما يعدل شروط الترشيح لرئاسة الجمهورية ويعتمد فترات محدده للرئاسة ولكي يتمكن البرلمان الحالي من مناقشه هذه التعديلات الدستورية وما يرتبط بها من تعديلات تشريعيه من القوانين المكملة للدستور وضمان مشاركه كافه القوي السياسية في هذه المناقشات فأنني أطالب البرلمان من الالتزام بكافه إحكام القانون بالطعون علي الانتخابات البرلمانية الاخيره دون تهاون سوف أحاول متابعه تنفيذ الحكومة الجديدة لتكليفاتها علي نحو يحقق المطالب المشروعة للشعب ومن اجل هذا ومعبرا عن الشعب وتطلعه للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ولأتاحه فرص العمل ومواجهه الفقر وتحقيق العدالة وفي ذات السياق إنني أكلف بهذا الشرط حماية المواطنين بنزاهة وشرف وأمانه والاحترام الكامل لحقوقهم وحريتهم وكرامتهم كما إنني أطالب السلطات القضائي هان تتخذ علي الفور ما يلزم من إجراءات في معاقبه الفاسدين والتحقيق مع المتسببين فيما شهدت مصر من تخريب ومن قاموا بإعمال السلب والنهب وإشعال النيران وترويع الآمنين أدعو الله إن يوفقني في الوفاء به من اجل
إيه الاخوه المواطنين سوف تخرج مصثر من الظروف الراهنه اقوي مما كانت قبله واكثر ثقه وتماسك واستقرار سيخرج منها شعبنا وهو اكثر وعيا لما يحقق مصالحه واكثر حرصا علي عدم التفريض في مصيره ومستقبله ان حسني مبارك الذي يتحدث اليكم اليوم يعتز بما قضاه من سنين طويله في خدمه مصر ان هذا الوطن العزيز هو وطني مثلما هو وطن كل مصري ومصريه فيه عشت وحاربت من اجله ةودافعت عن ارضه وسياداته ومصالحه وعلي ارضه اموت وسيحكم التاريخ علي وعلي غيري بما لنا او علينا ان الوطن باقي والاشخاص إلي زوال ومصر العريقه هي الخالد هابدا تنتقل رايتها وامانتها بين سواعد ابنائها وعلينا ان نضمن تحقيق ذلك بعزه ورفعه وكرامه جيل بعد جيل حفظ الله هذا الوطن وشعبه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذا ما استطعت ان اكتبه من كلمه الرئيس حسني مالك واتمني ان لا يكون قد فاتني شي