يبدو أن الدول الغربية استفادت من الدرس التونسي والنقد الواسع الذي تعرضت له بسبب تأخر ردها عما كان يجري من احتجاجات أدت في النهاية إلى خلع الرئيس زين بدو أن الدول الغربية استفادت من الدرس التونسي والنقد الواسع الذي تعرضت له بسبب تأخر ردها عما كان يجري من احتجاجات أدت في النهاية إلى خلع الرئيس زين العابدين بنعلي، حيث إن ردود أفعالها إزاء الاحتجاجات المتصاعدة في مصر أخذت تتوالى منذ اليوم الأول.
فمع دخول المظاهرات الشعبية يومها الرابع احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وللمطالبة بإصلاحات سياسية، تصاعدت الضغوط الدولية على مصر لمطالبة حكومتها باحترام حرية التعبير والاستجابة لمطالب الشعب، وتجاوزت بعض تلك الردود الإطار التقليدي وعبرت عن إدانتها الصريحة لسقوط قتلى في هذه المظاهرات.
الأمم المتحدةرغم تأخر الأمم المتحدة في التعليق على الأحداث في مصر فإن أمينها العام بان كي مون تحدث أخيرا في مؤتمر صحفي في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، حيث دعا إلى تجنب مزيد من العنف، وحث السلطات على النظر إلى ما يجري باعتباره "فرصة لمخاطبة شكاوى شعبها المشروعة".
الاتحاد الأوروبيالاتحاد الأوروبي دعا في وقت مبكر الحكومة المصرية إلى الاحترام الكامل لحقوق المواطنين بتنظيم مظاهرات سلمية، وأعربت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد كاثرين آشتون عن قلقها إزاء استخدام العنف ووجود عدد كبير من الجرحى والمعتقلين.
كما قالت المتحدثة باسمها مايا كويانغيتش إن الاتحاد يراقب الوضع في مصر عن كثب، واعتبرت أن المظاهرات إشارة إلى تطلعات الكثير من المصريين بعد أحداث تونس التي أدت إلى خلع بن علي.
الولايات المتحدةالرئيس الأميركي باراك أوباما حرص في أول تعليق له بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات على تجنب أي إشارة إلى تخليه عن الرئيس حسني مبارك، لكنه أوضح تعاطفه مع المتظاهرين الذين قال إنهم يعبرون عن "إحباطات مكبوتة لعدم حدوث تغيير ذي معنى". وحث الحكومة المصرية والمحتجين على ضبط النفس.
وقد عبر البيت الأبيض عن قلقه الشديد إزاء الأحداث في مصر، مؤكداً معارضته حظر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، ومعربا عن حق المصريين في التجمع والتغيير، لكنه أكد أن الأمر ليس اختيارا بين الحكومة والشعب في مصر ولا يتعلق بالانحياز لأي طرف.
أما وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون فقد حثت الحكومة المصرية على السماح بالاحتجاجات السلمية وعدم حجب مواقع الإنترنت، قائلة إن أمامها فرصة مهمة الآن لتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
كما عبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي اليوم الجمعة عن القلق من انقطاع خدمات الاتصالات في مصر وبينها الإنترنت، مؤكدا أن الإدارة الأميركية تتابع الوضع عن كثب وتواصل حث السلطات على التحلي بضبط النفس والسماح بحصول مظاهرات سلمية وتحقيق إصلاحات.
بدورها أشارت السفيرة الأميركية في القاهرة مارغريت سكوبي إلى أن الولايات المتحدة "ترغب في رؤية الإصلاح في مصر وفي أماكن أخرى من أجل خلق فرص سياسية واجتماعية واقتصادية أكبر وتتناسب مع تطلعات الشعب".
بريطانيارئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أكد حق الشعب المصري في التظاهر سلميا، وطالب السلطات بالامتناع عن استخدام العنف والقوة ضد المتظاهرين، معتبرا أن ما يحدث الآن فرصة هامة لتحقيق إصلاحات جذرية تستجيب لمطالب المواطنين.
كما حث وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الحكومة المصرية على احترام حرية التجمع والتعبير, معتبرا أن "من العبث محاولة قمع هذه الأمور". وعبر عن أسفه الشديد لوقوع خسائر في الأرواح، مؤكدا أنه ينبغي على جميع الأطراف التحلي بضبط النفس وتجنب العنف.
وعبر المتحدث باسم الخارجية باري مارست في حديث للجزيرة اليوم عن قلق بريطانيا البالغ من الأحداث الجارية في مصر، معتبراً أن الوضع مؤسف لكن لا يمكن لبريطانيا أن تقترح أي حل. وحث الحكومة على الاستماع لشكاوى المواطنين بطريقة هادئة وحضارية، والتحرك أكثر نحو الديمقراطية والانفتاح.
ألمانيابدورها حثت ألمانيا السلطات المصرية على احترام الحقوق والحريات لمواطنيها، وعبرت على لسان وزير خارجيتها غيدو فيسترفيله عن القلق البالغ إزاء الأحداث الجارية في مصر.
ودعا فيسترفيله إلى مزيد من الديمقراطية والحوار الاجتماعي وحرية الصحافة والتجمع وإتاحة التواصل بين الجمهور عن طريق شبكة الإنترنت وعدم تعطيلها، معتبرا تلك الأمور من الطرق المؤدية إلى الاستقرار. وناشد القيادة المصرية عدم استخدام العنف مع المتظاهرين باعتباره سيشجع على ظهور قوى الإسلاميين والمتطرفين والراديكاليين، حسب قوله.
إيطالياإيطاليا من جهتها حثت على لسان وزير خارجيتها فرانكو فراتيني على دعم مبارك، ولكنها حثت أيضا على دعم الإصلاحات، في تكرار للسياسة الأميركية بشأن مصر. واعتبر فراتيني أن الوضع في مصر مختلف عنه في تونس، لأن في الأولى حريات مدنية لكنها ليست نسخة من النموذج الأوروبي.
فرنسافرنسا أدانت على لسان وزيرة خارجيتها ميشال أليو ماري سقوط قتلى في احتجاجات يوم الثلاثاء ودعت إلى مزيد من الديمقراطية، مؤكدة أن "موقف فرنسا الدائم هو أن من حق الناس أن يتظاهروا دون أن يتعرضوا للعنف، ناهيك عن الموت".
إسرائيلإسرائيل بدورها فضلت عدم التعليق على الأحداث، لكنها أكدت أنها تراقبها بدقة شديدة، في حين أعرب سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أمله بألا تؤثر الاضطرابات في مصر على علاقاتها "الجيدة التي تربطها بإسرائيل منذ أكثر من 30 عاما". العابدين بنعلي، حيث إن ردود أفعالها إزاء الاحتجاجات المتصاعدة في مصر أخذت تتوالى منذ اليوم الأول.
فمع دخول المظاهرات الشعبية يومها الرابع احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وللمطالبة بإصلاحات سياسية، تصاعدت الضغوط الدولية على مصر لمطالبة حكومتها باحترام حرية التعبير والاستجابة لمطالب الشعب، وتجاوزت بعض تلك الردود الإطار التقليدي وعبرت عن إدانتها الصريحة لسقوط قتلى في هذه المظاهرات.
الأمم المتحدةرغم تأخر الأمم المتحدة في التعليق على الأحداث في مصر فإن أمينها العام بان كي مون تحدث أخيرا في مؤتمر صحفي في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، حيث دعا إلى تجنب مزيد من العنف، وحث السلطات على النظر إلى ما يجري باعتباره "فرصة لمخاطبة شكاوى شعبها المشروعة".
الاتحاد الأوروبيالاتحاد الأوروبي دعا في وقت مبكر الحكومة المصرية إلى الاحترام الكامل لحقوق المواطنين بتنظيم مظاهرات سلمية، وأعربت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد كاثرين آشتون عن قلقها إزاء استخدام العنف ووجود عدد كبير من الجرحى والمعتقلين.
كما قالت المتحدثة باسمها مايا كويانغيتش إن الاتحاد يراقب الوضع في مصر عن كثب، واعتبرت أن المظاهرات إشارة إلى تطلعات الكثير من المصريين بعد أحداث تونس التي أدت إلى خلع بن علي.
الولايات المتحدةالرئيس الأميركي باراك أوباما حرص في أول تعليق له بعد ثلاثة أيام من الاحتجاجات على تجنب أي إشارة إلى تخليه عن الرئيس حسني مبارك، لكنه أوضح تعاطفه مع المتظاهرين الذين قال إنهم يعبرون عن "إحباطات مكبوتة لعدم حدوث تغيير ذي معنى". وحث الحكومة المصرية والمحتجين على ضبط النفس.
وقد عبر البيت الأبيض عن قلقه الشديد إزاء الأحداث في مصر، مؤكداً معارضته حظر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت، ومعربا عن حق المصريين في التجمع والتغيير، لكنه أكد أن الأمر ليس اختيارا بين الحكومة والشعب في مصر ولا يتعلق بالانحياز لأي طرف.
أما وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون فقد حثت الحكومة المصرية على السماح بالاحتجاجات السلمية وعدم حجب مواقع الإنترنت، قائلة إن أمامها فرصة مهمة الآن لتنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
كما عبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي اليوم الجمعة عن القلق من انقطاع خدمات الاتصالات في مصر وبينها الإنترنت، مؤكدا أن الإدارة الأميركية تتابع الوضع عن كثب وتواصل حث السلطات على التحلي بضبط النفس والسماح بحصول مظاهرات سلمية وتحقيق إصلاحات.
بدورها أشارت السفيرة الأميركية في القاهرة مارغريت سكوبي إلى أن الولايات المتحدة "ترغب في رؤية الإصلاح في مصر وفي أماكن أخرى من أجل خلق فرص سياسية واجتماعية واقتصادية أكبر وتتناسب مع تطلعات الشعب".
بريطانيارئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أكد حق الشعب المصري في التظاهر سلميا، وطالب السلطات بالامتناع عن استخدام العنف والقوة ضد المتظاهرين، معتبرا أن ما يحدث الآن فرصة هامة لتحقيق إصلاحات جذرية تستجيب لمطالب المواطنين.
كما حث وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الحكومة المصرية على احترام حرية التجمع والتعبير, معتبرا أن "من العبث محاولة قمع هذه الأمور". وعبر عن أسفه الشديد لوقوع خسائر في الأرواح، مؤكدا أنه ينبغي على جميع الأطراف التحلي بضبط النفس وتجنب العنف.
وعبر المتحدث باسم الخارجية باري مارست في حديث للجزيرة اليوم عن قلق بريطانيا البالغ من الأحداث الجارية في مصر، معتبراً أن الوضع مؤسف لكن لا يمكن لبريطانيا أن تقترح أي حل. وحث الحكومة على الاستماع لشكاوى المواطنين بطريقة هادئة وحضارية، والتحرك أكثر نحو الديمقراطية والانفتاح.
ألمانيابدورها حثت ألمانيا السلطات المصرية على احترام الحقوق والحريات لمواطنيها، وعبرت على لسان وزير خارجيتها غيدو فيسترفيله عن القلق البالغ إزاء الأحداث الجارية في مصر.
ودعا فيسترفيله إلى مزيد من الديمقراطية والحوار الاجتماعي وحرية الصحافة والتجمع وإتاحة التواصل بين الجمهور عن طريق شبكة الإنترنت وعدم تعطيلها، معتبرا تلك الأمور من الطرق المؤدية إلى الاستقرار. وناشد القيادة المصرية عدم استخدام العنف مع المتظاهرين باعتباره سيشجع على ظهور قوى الإسلاميين والمتطرفين والراديكاليين، حسب قوله.
إيطالياإيطاليا من جهتها حثت على لسان وزير خارجيتها فرانكو فراتيني على دعم مبارك، ولكنها حثت أيضا على دعم الإصلاحات، في تكرار للسياسة الأميركية بشأن مصر. واعتبر فراتيني أن الوضع في مصر مختلف عنه في تونس، لأن في الأولى حريات مدنية لكنها ليست نسخة من النموذج الأوروبي.
فرنسافرنسا أدانت على لسان وزيرة خارجيتها ميشال أليو ماري سقوط قتلى في احتجاجات يوم الثلاثاء ودعت إلى مزيد من الديمقراطية، مؤكدة أن "موقف فرنسا الدائم هو أن من حق الناس أن يتظاهروا دون أن يتعرضوا للعنف، ناهيك عن الموت".
إسرائيلإسرائيل بدورها فضلت عدم التعليق على الأحداث، لكنها أكدت أنها تراقبها بدقة شديدة، في حين أعرب سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن أمله بألا تؤثر الاضطرابات في مصر على علاقاتها "الجيدة التي تربطها بإسرائيل منذ أكثر من 30 عاما".