منتدى الجنرال والحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى الجنرال والحب
 
الرئيسيةالبوابة *أحدث الصورالتسجيلدخولJGJ LVFU

 

 الوحدة بين مصر وسوريا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور
مشرفة قسم المنتدي العام
مشرفة قسم المنتدي العام
نور


رقم العضوية : 22
انثى
القوس
تاريخ الميلاد : 05/12/1989
عدد الرسائل : 6233
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
الوحدة بين مصر وسوريا 8vuutv11
الوحدة بين مصر وسوريا 694dfd88e8
الوحدة بين مصر وسوريا 1187177599
الوحدة بين مصر وسوريا 1220539355928118989


الوحدة بين مصر وسوريا Empty
مُساهمةموضوع: الوحدة بين مصر وسوريا   الوحدة بين مصر وسوريا I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 20, 2010 4:56 pm

السلام عليكم


مصر وسوريا اشقاء للابد




ليس المهم أن تبقى سوريا مع مصر جزءاً من الجمهورية العربية المتحدة ولكن الأهم أن تبقى سوريا» .. بهذه الكلمات المصرية من القاهرة الحريصة على سلامة سوريا، في السادس والعشرين من سبتمبر عام 61 رد الزعيم العربي جمال عبد الناصر على إعلان قيادة الانقلاب في دمشق الانفصال عن دولة الوحدة التي أعلنها الرئيسان شكري القوتلي وعبد الناصر في الثاني والعشرين من فبراير عام 58 .
ففي مثل هذا اليوم منذ واحد وخمسين عاما «قامت دولة كبرى في هذا الشرق، ليست دخيلة فيه ولا غاصبة، ليست عادية عليه ولا مستعدية .. دولة تحمي ولا تهدد، تصون ولا تبدد، تقوي ولا تضعف، توحد ولا تفرق .. تشد أزر الشقيق، وترد كيد العدو، لا تتحزب ولا تتعصب، لا تنحرف ولا تنحاز .. تؤكد العدل، وتعزز السلام، وتوفر الرخاء لها ولمن حولها من البشر جميعا بقدر ما تتحمل وتطيق»..
بهذا الإعلان التاريخي لقيام دولة الوحدة، كتبت شهادة ميلاد أول دولة وحدوية في تاريخ العرب الحديث بين مصر وسوريا، في أول خطوة رسمية عربية استجابة لإرادة شعبية عربية غلابة، لتصحيح الأوضاع التقسيمية التي خلفها الاستعمار بخرائط تهشيم الأمة العربية في سايكس بيكو الأولى، ولايزال يواصلها بين البلدان العربية وداخل الأوطان العربية لمنع قيام أية وحدة وطنية وبالتالي منع قيام الوحدة العربية الكبرى.
وبينما كانت تلك الخطوة الوحدوية، تمثل للشعب العربي الخطوة الإستراتيجية الأولى لتغيير المشهد العربي من التجزئة إلى الوحدة ومن الضعف إلى القوة ومن التخلف إلى التقدم، ولإعادة تصحيح الخلل الواقع بالتجزئة على الأرض العربية منذ خرائط التقسيم الاستعماري التي مزقت الخريطة العربية، وأبقت كل جزء غير قادر على تحقيق أمنه أو بناء نهضته بينما يراد لهذه الخريطة العربية أن تزداد تجزئة الآن بخرائط صهيو أميركية شرق أوسطية متوسطية جديدة، وذلك لابتعاد العرب عن إدراك ضرورة الاتحاد فيما بينهم والاتحاد فقط مع غير أشقائهم / في عصر الاتحادات غير العربية الكبرى من أوروبا إلى افريقيا ومن آسيا الجنوبية إلى أميركا الجنوبية.
إن القيمة الأساسية لهذه الخطوة الوحدوية الإستراتيجية جاءت بتعبيرها عن إرادة شعبية لإزالة مخلفات الاستعمار، الذي لا يريد لهذه الأمة أن تستعيد ذاتها من جديد، فلا يريد لها وحدة ولا تقدم ولا حرية، بل أجزاء ضعيفة لفرض إرادته السياسية عليها، ولتمكين قاعدته الاستعمارية إسرائيل أن تكون الدولة الإقليمية الأقوى، كعصا غليظة يضرب بها أي محاولة لوحدة وطنية، وفاصلا جغرافيا يمنع اتصال الأرض العربية.
إن فشل التجربة الوحدوية المصرية السورية سواء لخطأ في تصميم البناء أو إدارة الحركة، أو لتآمر القوى المعادية لإفشال هذه التجربة لا يعني سقوط مبدأ الوحدة الذي مازال يملأ وجدان الشعب العربي، ولا يعني أنها لم تنجح بصياغات أخرى سواء بالنموذج الاتحادي في التجربة الإماراتية أو بالنموذج الوحدوي في التجربة اليمنية .
وإنما يعني أن نتعلم من أخطاء تجاربنا لنقيم البناء الصحيح، ولا مانع أن نتعلم من أوروبا التي احتفلت بإزالة الحدود بين دولها الـ 25 بينما نحن لا نزال نحتفل بترسيم الحدود، أو حتى من افريقيا التي تتجه نحو الولايات الافريقية المتحدة بينما الولايات العربية غير المتحدة مازالت تعيش خارج العصر، الذي لم يعد يأبه بالصغار ولا يعترف إلا بالكبار.
يستذكر شعبنا العربي كل عام وفي كافه ارجاء امتنا العربيه ذكرى عطرة غاليه على قلوبنا الا وهي ذكرى الوحدة بين مصر وسوريا وولادة الجمهوريه العربيه المتحدة برئاسه الزعيم الخالد جمال عبد الناصر والمصادف يوم 22-شباط من عام 1958 .
ان وحدة مصر وسوريا لم تكن حدثاً عابراً في تاريخ امتنا العربيه المجيدة بل كانت محصله نضاليه لمسيرة شاقه مليئه بالصعاب من اجل تحرير الانسان العربي من كل قيود الاستعمار والتخلف لتحقيق مجتمع العداله والكرامه وكانت الوحدة تتويجاً بحق لارادة امتنا العربيه وفجر جديد اطل عليها للنهوض من سباتها الطويل. لقد شكلت الوحدة منعطفاً تاريخياً لمسيرة امتنا العربيه نحو مستقبل افضل واكدت قدرة وثقه الانسان العربي بنفسه على صنع غده الجديد لبناء دولته الموحدة لتعيد لامتنا عزتها وكرامتها بعد قرون من الجهل والتخلف عمل المستعمر بكل لؤم على تمزيق جسدها وتقطيع اوصالها الى دويلات متناحرة وبث الفرقه بينهما بعدما شكل العرب منذ فجر الاسلام امه واحدة بفعل الرساله المحمديه السمحاء والتي استنهضت فيهم كل قيم العزه والكرامه وبما تحمله من فكر انساني معطاء بعد ان كان العرب قبائل جاهلية متناحرة تخضع اجزاء واسعه من اراضيها لاحتلال امبروطوريات طامعه استطاع الاسلام من توحيدها واطلت علـى العالم اجمع بفكرها الانساني النبيل ...
لقد كان لانبثاق ثورة 23 تموز 1952 في مصر والتحولات الكبيرة التي حققتها الثورة على الصعيد الداخلي في كافه الميادين، وكذلك الدور النضالي التي مارسته الثورة على الصعيد العربي والاقليمي بأسناد حركات التحرر كافه والوقوف بوجه المخططات الاستعماريه والصهيونيه مما اعطى للجماهير العربيه زخماً كبيراً مكنها من ان تلعب دوراً مؤثراً في عمليه التغير الثوري والذي أثمر عن قيام وحدة مصر وسوريا عام 1958 مما ارعب الدوائر الاستعماريه ودفعها للعمل بشكل محموم للاجهاز على الروح الوطنيه المتصاعدة في المنطقه من خلال مشاريعها المشبوهة والمتمثله بحلف بغداد الذي تم انشاءه عام 1955 وأقامه الاتحاد الهاشمي بين العراق والاردن عام 1958 بمباركه الاستعمار البريطاني كرد فعل على وحدة مصر وسوريا والذي كان يهدف الى تطويق سوريا واسقاط نظام الوحدة وضمها الى الصف المعادي لحركه التحرر العربي .
ان الوحدة العربيه حقيقه لاتقبل جدلاً لان الامه العربيه تمتلك وحدة اللغه والتاريخ والتراث والمصير المشترك لتحقيق ذاتها ...لذا فقد عبر الرئيس الخالد جمال عبد الناصر عــن حقيقه الوحـدة فـي الميثاق ( بأن الامه العربيه تمتلك وحدة اللغه التي تصنع وحده الفكر والعقل ويكفي بأن الامه العربيه تمتلك وحدة الامل التي تصنع وحدة المستقبل والمصير ) .ومن هذا الكلام البسيط ينبع مفهوم الوحدة العربيه وهويتها الانسانيه .
ومن هنا فأن الوحدة العربيه بين مصر وسوريا اقتضتها مصلحه الامه في كافه الميادين وفي الوقت نفسه كانت رداً حاسماً على مخططات التأمر على حركه التحرر العربي ومحاصرة ثورة 23 تموز. ان وحدة مصر وسوريا تمت بأندفاع ثوري خلاق حيث كان الولاء لدوله الوحدة في سوريا قد تجاوز الكيان الاقليمي لسوريا كدوله لها حدودها وسيادتها وكان ذلك الاندفاع لايماثله أي اندفاع اخر وتزامن معه اندفاعاً ثورياً اخر من الجماهير الشعبيه في مصر لاتمام الوحدة ...
ان الاندفاع الجماهيري والعفويه التي صاحبته لاتمام الوحدة لم تعطِ الوقت اللازم لقيادة الثورة في كل من مصر وسوريا من التخطيط المسبق للثورة وتهيئه مستلزمات النجاح ووضع الخطط اللازمه لتفادي ايه سلبيات او عواقب تواجه مسيرتها ...وهكذا ولدت الوحدة وسط هذا الاندفاع الجياش لايمان الشعب العربي في سوريا بان الوحدة هي الملاذ الوحيد للوقوف بوجه التحديات والمخططات الاستعماريه والصهيونيه .
ان شعار الوحدة العربيه الذي رفعه الرئيس جمال عبد الناصر وعمل جاهداً على تحقيقه كان من خلال ايمانه بوحده المستقبل والمصير لان الامه العربيه تمتلك كافه مقومات وحدتها ...
ومن هذا المفهوم لعبد الناصر عن الهويه العربيه والذي اراد به ان يوقض الامه العربيه من سباتها الطويل من خلال بلورة شخصيتها القوميه المستندة على اسس لغويه وثقافيه وتاريخيه وحضاريه وبداخلها انصهرت حضارات متنوعه واختفت النعرات الطائفيه والمذهبيه الضيقه من خلال مد وطني وقومي صاعد بفعل الوعي القومي للمسلمين والمسيحين باهميه المواجهه ضد العدو الواحد الذي يستهدف تراثنا وحضاراتنا والمتمثل بالاستعمار والصهيونيه ...
لقد امن عبد الناصر بالوحدة كمصير حتمي وعبر عن ذلك ( بأن ايماني بوحدة الامه العربيه كايماني ببزوغ الفجر بعد الليل مهما طال) .
لقد اعقب الوحدة مناخاً ثورياً ساعد على انضاج الظروف الموضوعيه في العراق وذلك بأنبثاق ثورة 14تموز من عام 1958 والذي احدثت صدى ثورياً عميقاً في المنطقه ارعب القوى الاستعماريه وحلفائها في المنطقه حيث سارعت القوى الاستعماريه الى نجدة الانظمه العميله في المنطقه خشيه سقوطها جراء المد الثوري الشعبي الذي صاحب نجاح الثورة في العراق وكما حصل في لبنان بقيام الاسطول السادس الامريكي باحتلال بيروت ونجدة نظام كميل شمعون في الوقت الذي سارعت فيه القوات البريطانيه بالنزول في عمان ...
ورغم الانجازات العظيمه التي حققتها الوحدة الا ان القوى الاستعماريه عملت على اسقاط الوحدة ورافق ذلك السلبيات التي افرزتها مسيرة الوحدة من جراء ضعف الخبرة وقله التجربه وتسلط قوى بيروقراطيه بعيدة عن الروح الثوريه على قمه السلطه في سوريا ومنع اية ممارسه ديمقراطيه وساهمت تلك العوامل في حرف مسيرة الوحدة والاجهاز على تلك الوحدة الفتيه بفصل عرى الوحدة بين مصر وسوريا من خلال جريمه الانفصال التي تمت يوم 28ايلول من عام 1961 والتي كانت حلقة من حلقات التأمر على حركه التحرر العربي وصولاً الى نكسه الخامس من حزيران عام 1967 وما تلاه من احداث اليمه في المنطقه تمثلت بغياب عبد الناصر المفاجئ في 28 ايلول عام 1970.
ورغم جسامه المؤامرة فقد ظلت جماهير شعبنا في سوريا وفية لمبادئها وللمكاسب التي حققتها في دوله الوحدة من خلال تصديها المستمر لمخططات الاستعمار والصهيونيه .
ان الدعوة للوحدة العربيه هي ليست دعوة عدوانيه تجاه شعوب المنطقه وهي بالتاكيد ليست دعوة ذات نزعات طائفيه او مذهبيه او عنصريه بل هي دعوة ذات مفاهيم انسانيه وقيم نبيله مستمدة سيرتها من تراثها الانساني الخلاق .
ان الدعوة للوحدة هي لمفاهيم ساميه وهي دعوه ضد التخلف والجهل والتي هي نتاج مخلفات الاستعمار ...انها دعوة للعمل والبناء والتقدم وانجاز الاستقلال الحقيقي السياسي والاقتصادي والثقافي والعسكري ومهما كانت الامال التي علقت على هذه الوحدة فأن تلك الوحدة قد اجهضت في مهدها ولو قدر لوحدة مصر وسوريا ان تستمر لغيرت خارطة المنطقه باسرها .
ان تجربه الوحدة ستبقى حيه في ضمير امتنا العربيه وان شعبنا العربي الذي استطاع ان يقيم اول تجربه وحدويه في تاريخه المعاصر له قادر مرة اخرى على اقامه دولته العربيه الموحدة من جديد مستفيداً من دروس التجربه الوحدويه السابقه ومستنداً الى الطبيعه الشعبيه لفكرة الوحدة العربيه وفق المصالح المشتركه والرغبه الحرة لدى الجماهير العربيه من خلال قطرين عربيين او اكثر على غرار عدداً من التجارب الوحدويه في منطقتنا العربيه والعالم بشكل متدرج وصولاً الى المراحل المتقدمه لاتمام الوحدة من خلال التكامل الوحدوي بين اقطاره العربيه وحسب الظروف الموضوعيه بشكل بعيد عن أي طريقه قسريه لضم تلك الاقطار .
ان هذه النظرة العلميه والموضوعيه ستكون الخطوة الاساسيه لاي وحدة عربيه مستقبليه.
ان مايعانيه شعبنا اليوم في عراقنا الجريح من عنف طائفي واحتقان اثني يهدد وحدة ارضه وشعبه ومحاولات تقطيع اوصاله مع محيطه العربي وتغييب هويته.
ان شعبنا في العراق مطالب اليوم بتحقيق وحدته الوطنيه وانهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني على ترابه ووحده ارضه وشعبه وحقه بالتعبير عن رأيه ومستقبله السياسي بشكل بعيد عن أي ضغط او اكراة او أي تاثيرات عرقية او طائفية او مذهبية.
وختاماً فأننا نقف اليوم وقفه اجلال لذكرى عيد الوحدة ولاولئك الرجال العظام الذين صنعوا اول وحدة عربيه في تاريخ العرب المعاصروستظل الذكرى حافزاً لتشديد النضال ضد الاستعمار والصهيونيه وسنظل دائماً نستذكر شهدائنا وشهداء امتنا العربيه الذي سقطوا دفاعاً عن القيم والمبادئ السامية



الوحدة التي أعلنها الرئيسان شكري القوتلي وعبد الناصر في الثاني والعشرين من فبراير عام 58
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوحدة بين مصر وسوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ما اصعب الوحدة
» كليبات تامر حسني
» ايهما اخطر الوحدة ام الفراغ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجنرال والحب :: ҈இΞ¯−ـ‗_ حلوه بلادي _‗ـ−¯Ξஇ҈ :: الموقع والمساحة-
انتقل الى: