نور مشرفة قسم المنتدي العام
رقم العضوية : 22 تاريخ الميلاد : 05/12/1989 عدد الرسائل : 6233 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 27/01/2010
| موضوع: علاج بالموسيقى والحساب الإثنين أغسطس 30, 2010 11:12 am | |
| حتي يخرج من عزلته.. علاج طفل التوحد .. بالموسيقي والحساب أسباب المرض مختلفة .. ونسبته في التوائم المتماثلة 70% سارة خطاب ما هو مرض التوحد.. وما طبيعة أسبابه.. وكيف يمكن اكتشاف الإصابة به مبكراً؟ وما هي الوسائل العلاجية التي يمكن اتباعها مع الطفل التوحدي؟ وهل تفيد برامج التأهيل في تحسين قدراته ومهاراته. هذه التساؤلات يجيب عنها عدد من الاخصائيين ليقدموا لنا صورة واضحة عن حقيقة مرض التوحد. يعرف الدكتور أحمد فراج - طبيب نفسي - التوحد بأنه اعاقة متعلقة بالنمو وعادة ما تظهر خلال السنوات الأولي من عمر الطفل. وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر علي وظائف المخ لذلك يلاحظ أن نسبة كبيرة جداً من هؤلاء الأطفال يعانون من نقص في "معامل الذكاء". واضاف ان الذكور أكثر إصابة من الاناث بهذا المرض "بنسبة أربعة أضعاف تقريبا" وهو ما ليس له تفسير علمي حتي الآن. ومن أعراض هذا المرض اضطراب في السلوك كأن يحرك الطفل يديه بطريقة آلية متكررة بصورة غير طبيعية مثل الرفرفة وهز أجسامهم أو الاحباط ببعض الأشياء دون أن يشعر بملل منها كأن يلعب بسيارة معينة بشكل متكرر وفي بعض الحالات قد يظهر سلوكاً عدوانياً تجاه الغير أو الذات. وايضا وجود خلل في التواصل الاجتماعي والنشاط التخيلي وتأخر تطور المهارات اللفظية. أسبابه مختلفة ويرجع هذا المرض للعديد من الأسباب أولها: العوامل الجينية ولكنه حتي الآن لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الاعاقة بشكل مباشر وأيضا إصابة الأم في أثناء فترة الحمل بالحصبة الألمانية أو الولادة المتعثرة ونقص الأوكسجين وإذا حدث ما يسمي بمضاعفات الولادة مثل التهاب الدماغ وتشنجات الرضع. وللأسف لا يوجد تحليل قبل الحمل يوضح إن كان من الممكن انجاب أطفال يعانون من التوحد أم لا. لانه لا يعتبر مرضاً بل هو خلل في التواصل واللغة. وتقول دكتورة سميرة اسماعيل - أستاذ الوراثة الأكلينيكية بالمركز القومي للبحوث - ان أول من اكتشف هذا المرض عالم ألماني يدعي "كنر" عام 1943م ولكنه أصبح الآن معروفاً للناس بسبب زيادة نسبة الاصابة به. وعامة فان الاكتشاف المبكر للمرض يساعد علي سرعة استجابة الطفل لبرامج التأهيل وتعديل السلوك. فعندما تجد الأم طفلها لا يتواصل معها بصرياً ولا يبتسم في الثلاثة شهور الأولي إلي جانب عمل حركات وتشنجات عصبية وبطريقة متكررة فكل هذه مؤشرات لمرض التوحد. وأوضحت ان هناك بعض الملاحظات التي تؤكد علي ان الوراثة ربما تلعب دوراً في الاصابة بهذا المرض فاذا أصيب أحد الأطفال في الأسرة بالتوحد فهذا مؤشر لتكرار نفس المرض بين الإخوة المقبلين وأيضا زواج الأقارب يزيد من احتمال انجاب أطفال متوحدين كما ان نسبة حدوث التوحد تصل إلي 70% في التوأم المتماثل مقارنة بغير المتماثل. وتشير إلي أن التطعيمات قد تكون من أسباب الاصابة بالمرض لوجود مادة الزئبق بها بالاضافة إلي أن بعض الأطفال الذين يعانون من الحساسية من مواد البروتين والكازين والجلوتين وهؤلاء يحذر عليهم تنال اللبن. القمح. الشعير والشوفان لانها تتحلل في الجسم وتكون أجساماً مضادة تجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالتوحد كما ان بعض الأطفال المتوحدين يعانون من اضطرابات في جهاز المناعة مقارنة بالآخرين. تأهيل مطلوب وتشرح دكتورة نجوي عبدالمجيد - رئيس قسم بحوث الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأستاذ الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث - طفل التوحد يعاني من تأخر في النمو | |
|